بوابة هـــــــارون ممكن يكون اسم القصة غريب لكن هتعرفو اسم القصة باب هارون لية
انا منير احمد و عندى عايش فى القاهرة بدرس فى كلية الطب قسم (تشريح) بدات القصة لمة والد صحبى امير مات انا عرفت الخبر روحت قولت الحق الدفنة روحت المقابر لكن توهت اتصلت ب امير قولتلو يا ابنى انا توهت وصفلى الطريق اتضحلى انى انا فى اخر ارض المقابر و هوا فى اول المقابر فضلت ماشى مسافة شايف قبور و الدنيا ساكتة خالص وانا ماشى شوفت مقبرة مفتوحة بس باين عليها مقبرة قديمة الصراحة الفضول خدنى انى اروح ابص فيها قربت منها سمعت زى ما يكون صوت كلاب وحيوانات انا خفت بس الغريب انى بصيت على اسم الميت لكن ملقتش المقبرة مكتوب عليها اسم الميت مفيش اسم مفيش اى حاجة لكن مكتوب بخط رفيع جدا باب هارون فعلا حاجة غريبة والاغرب ان مفيش حد ساكن فى المنطقة دى ومفيش ناس بتعدى من هنا اصلا خدو بالكو الكلام دة حصل الساعة 12:00 الظهر المهم انا فكرت انها هتبقى مصلحة ليا انا هاخد الجثة الى تحت نذاكر عليها لان المقبرة اصلا تقريبا مفيش حد بيجى انا رغم الاصوات الى انا سامعها دى نزلت المقبرة انا نورت ب الكشاف بتاع الموبيل شفت طبعا على ناحية اليمين مدفن الستات و الشمال
الرجال لكن شفت فى النص حاجة حديد كبيرة و محطوط عليها كتاب كبيرة انا طبعا لازم اشوف الكتاب دة فى اية بمجرد ما شلت الكتاب من مكانة مدفن غرفة الستات و الرجالة طلعو دخان و اصوات الحيوانات رجعت تانى والمكان بداء يسخن اوى انا خت الكتاب وجريت سيبت الدفنة بتاعت ابو صحبى ورجعت البيت و دخلت اجرى على غرفتى ابويا فضل يقولى فى اية قولتلو لا مفيش حاجة قفلت الغرفة عليا و قعدت على السرير الكتاب كان لونة اسود وحديد ومنحوت علية لغة غريبة كدة ومرسوم علية قرن مقفول بحاجة كدة شبة القفل جبت حاولت انى افتح الكتاب لكن مفش فايدة مش عايز ينفتح حولت اكسر القفل دة جامد جدا مش عايز يتكسر التليفون رن لقيت صحبى امير قال ياابنى انت مجتش الدفنة لية معرفتش اقولة اية قولتلو اصل انا تهوت و مشيت وهبئة اجى العزاء انشاء الله قال ماشى انا خبيت الكتاب و روحت فعلا العزاء عدة اسبوع اسبوعين و امتحنتنا قربت طبعا احنا لازم نجيب جثة نراجع عليها كنت انا و امير و عمرو و احمد بنزاكر مع بعض قولتلهم يا جماعة انا هجبلكو جثة نذاكر عليها امير قال بس هنجبها منين قولتلو من المقابر قال عايزنا نسرق قولتلو لا دى مقبرة مفيش حد بيزرها طبعا انا مش رايح المقبر علشان اجيب جثة ولا حاجة انا عايز اخوش اكتشف حاجة جديدة جوة وبالتأكيد مفيش جثث جوة دة زمان الجثث اتحللت و اتحولت لرماد قال امير ماشى قولتلهم موافقين قالو اة فعلا قررنا ان احنا نروح المقابر بس بليل علشان محدش يشفنا انا رايح وعند سقة كبيرة اوى فضلنا مشين فى المقابر احمد فضل يقولى يا عم انا خايف من المكان دة مش عارف لية قولتلو
طبعا لازم تخاف مش انت فى مقابر فضلنا مشيين لحد ما وصلنا القبر عمرو قال اية ده هوا دة قبر قولتلو اه قال بس مش باين علية قولتلو علشان قديم قال طب دة قديم اكيد مفهوش جثث للتشريح يعنى قولتلو مش هنخسرحاجة لو دخلنا فضلنا طبعا نهزر ونقول دة تلاقى الى مدفون فى القبر من ايام الفرعنة و نضحك بصوت عالى لقيت احمد بيقولى دة ممكن حد من تحت يطلع يجرى ورانا عمرو قال ياعم متبقاش جبان حتة بص مسك حجر كبير من الارض وحدفو فى القبر جوة هوا حدفو من هنا وسمعنا صوت حد بيصوت جامد كلنا انا من كتر الخضة وقعت فى الارض و كلهم فضلو وقفين مكنهم سمعت صو حاجة مشية تحت فى القبر قولتلهم سمعين قالو اه سمعين فتحت الكشاف الى كان معايا ووجهتو على القبر من تحت لقيت حاجة طويلة بتسحف على الارض ولابس جاجة عملة زى الخوزة بس حديد مغطية وشة انا رجعت براحة ورا وبعد ماطلع من القبر وقف على رجلة جسمة شكلة غريب عندة رجل اكبر من رجل وفى سلاسل كبيرة فى ايدة احنا كلنا من المنظر مش عرفين نتحرك لقيتة بيرفع اية وضرب عمرو بالسلسة على دماغة اول ما ضربة بالسلسة عمرو اختفى لقيت احمد فضل يقول لا مش حقيقى مش حقيقى فضل يتكلم زى المجنون و جرى طبعا هوا جرى انا و امير بنجرى وراه انا طبعا من المنظرة كل ما اجرى اقع على الارض من الخوف وامير يقومنى لحد ما طلعنا برة على الشارع و احمد بيجرى جت عربية خبطة احمد وقع على الارض انا اتصلت بالاسعاف وخدوة على المستشفى امير فضل يقولى انت السبب انت السبب قولتلو سبنى دلوئتى يا امير قال يلا نروحلو المستشفى روحنا المستشفى قالولنا دة فى غرفة 156 وحلتو كويسة خبط قبل ما اخوش محدش رد خبط تانى محدش ردة فتحت الباب لقيت منظر بشع احمد فمة مفتوح لدرجت ان من كتر ما
فاتح فمنة واصل للدماغ تخيل المنظر امير فضل يضرب على وشة ويقول يارتنى ما كنت رحت وانا جريت فى الشارع زى المجنون ورجعت البيت ابويا قال يا ابنى استنى انت مالك فية اية قال بالمناسبة يا ابنى انت غرفتك بسمع فيها اصوات زى اصوات حيوانات انا مرضتش اقول ل امك علشان متخفش وبعدين ريحت غرفتك كان حاجة ميتة فيها وان دورت ملقتش حاجة انا جريت على جوة و لقيت الصوت طالع من الكتاب لقيت الكتاب وقع من ايدى وفضل يترفع ويترمى على الارض ويضرب فى الحائط كان حد شايل الكتاب هوا الى بيعمل فية كدة ابويا شافة فضل يقولى ادة بسم الله الرحمن الرحيم اية دة يا منير اية دة سلام قول من رب الرحيم انا حولت امسك الكتاب لكن مش عارف لان الكتاب بيطير فضل كدة لحد ما مسكتو وحطيتو فى صندوق خشب و قفلت الصندوق وباب الغرفة ابويا قال لازم تقولى اية دة طبعا امى جت و اختى ميادة و اخويا ابراهيم فضلو يقولو فية اية الموبيل رن رقم غريب رديت لقيتو ابو عمرو وعمال يوقولى ماشفتش عمرو قولتلو انا هجيلك رحتلو قولت ل ابويا لمة ارجع هقولك كل حاجة روحتلو وحكتلو على كل حاجة قال انت هتهزر يا ابنى قولتلو لو مش مصدقنى تعالى ندور عليه فى المقابر بداء ابو عمرو يقلق لبس وراح معايا و جاب طبعا عم عمرو وكدة الفجر طلع وروحنا قولتلهم هوا دة القبر الى طلع منة المخلوق الغريب كلهم فضلو يضحكو ابوه نزل القبر سمعت صوتو وهوا بيصوت وبيقول ابنى ابنى الناس طلعو جثة عمرو كأنها بقلو سنة ميت عمرو كان جسمة رفيع لدرجة ان العضم كان باين والجمجمة بتعتو بينة كأن مفيش لحم فى وشة و مفش عنين انا مش ناسى احمد الى مات موتة ابشع.............
يتابع فى الجزء الثانى
0 التعليقات:
إرسال تعليق