بـــــــــــــوابة هــــارون الجزء الثانى
نزل القبر سمعت صوتو وهوا بيصوت وبيقول ابنى ابنى الناس طلعو جثة عمرو كأنها بقلو سنة ميت عمرو كان جسمة رفيع لدرجة ان العضم كان باين والجمجمة بتعتو بينة كأن مفيش لحم فى وشة و مفش عنين انا مش ناسى احمد الى مات موتة ابشع انا بقيت ماشى زى المجنون الناس بتنادى علية و انا مش برد على طيب اعمل اية الدور اكيد علية وهموت فكرت انى اروح لدجال مهو مفيش حل بس دجال دة حرام طيب لو روحت لشيخ هياخد جلسات كتير هكون مت بس لا انا لازم اروح لشيخ طب لية مروحش عند الدجال وبعد كدة للشيخ فعلا انا عملت كدة بعد بحث طويل لقيت واحد روحتلو خبط على الباب فتحتلى وحدة ست قلتلى خوش دخلت قلتلى اقلع جزمتك وخوش لمولانا دخلت قبل ما اشوش لقيتو بيقولى خوش يا منير يا ابن سناء يا ابن احمد الصراحة انا وقفت مكانى قولتلو انت عرفت منين قال متسألش عن اى حاجة قال انت جى لية طلعتلو الكتاب طبعا انا كنت حاطت الكتاب فى الصندوق اول ما طلعت الكتاب الراجل دة رجع لورا و شفت علامات الخوف على وشة و بدء يتكلم
براحة طلعلى كيس و قال بص انت هتاخد الكيس دة و ترشة على باب شقتك و متخفش فين بئة الفلوس ضربت بايدى على الكرسى وقولتلو بص انا محدش يضحك علية هتقولى الكتاب دة اية ولا لا قالى بص انا هوديك عند واحد هوا دة الوحيد الى هيقولك الكتاب دة اية بس تراضينى اديتو فلوس ادانى العنون روحت على طول على العنوان كان الراجل دة ساكن فى منطقة شعبية و ساكن فى حارة ضيقة جدا ده غير ان المنطقة هادئة البيت بتاعة مفهوش نور طلعت الكشاف بتاع الموبيل و طلعت على السلم خبط على الباب الباب من البيبان القديمة جدا فتحلى الباب الراجل دة بئة عجوز عندة حوالى 70 سنة ووشة اصفر و عندة عين تحس انها مقفولة شوية وعين مفتوحة قال خش واقفل الباب وراك طلعتلو الكتاب قال انت جبت الكتاب دة منين الكتاب دة خطير لمعلوماتك يا ابنى الكتاب دة البشر ما بيشفهوش انت شفتو ازاى معرفش قال بص يا ابنى انا هقرائلك المكتوب على الغلاف مكتوب (ياريت الناس الى هتقراء الجملة دى متعليش صوتها) يا معشر الجن الاحمر عندما يتحرك الكتاب تحركو و عندما يفتح الكتاب احضرو و عندما يحرق الكتاب اذهبو قولتلو معناة اية دة قال اللعنة
حليت عليك و على علتك و على اصحابك قال اتصل ب اى حد من عائلتك كده انا كانت ايدى كانت بتترعش بعد ما قال الكلام دة اتصلت لقيت واحد رد عليا قال احنا من المستشفى تعالى علشان والدك وولدتك و اخواتك حصلتلهم حادثة بصتلو قال اوعى تخرج انت هتيجى معايا المقابر و اتصل بصحبك خلية يجى اتصلت ب امير قولتلو تعالى على المقابر قال لا انا خايف يا عم قولتلو انا لقيت حل للمشكله الى احنا فيها تعالى قال حاضر روحنا المقابر ووصلنا عند القبر الراجل بالمناسبة اسمه عباس عباس بص للقبر قال دة مش قبر دى بوابة بتودى للعالم السفلى قولتلو نعم امير قال انت جبتنى هنا لية عباس قال البوابة دى ليها حارس الحارس مش بيظهر الا بليل اه يبئة هوا دة الحارس الى قتل احمد وعمرو قولتلو و الحارس دة مموتنيش لية قال طل ما انت معاك الكتاب مش هيأذيك قال تعالى معايا علشان هننزل القبر نزلنا عباس طلع شمعة من الشنطة بتعتو وولعها و مسك الكتابة و طلع حاجة عملة زى الحبر و رسم حول التاب لقيت الشمعة النار بتعتها لونها بيحمر اوى و الشعلة بتطول و فضل عباس يقول عادمن قال يا جان ع ن ق ى مهنسا قولتلو انت بتقول اية مردش عليا الكتاب فتح على فكرة دى مش لغة الجن هوا قال الكلام دة علشان يفتح الكتاب و فعلا الكتاب اتفتح بس مش الكتاب بس الى اتفتح لا و الحائط الى فى النص نزل لتحت واتفتح طريق طويل وفى اخرة باب لكن قبل الباب فى حاجة عملة زى البوق للناس الى متعرفش بوق البوق هى
حاجة عملة زى الزمارة بس كبيرة اوى انا من شدة الزهول بقيت اقول دة فى عوالم تانى وانا مش عارف انا طبعا الفضول برضو وخدنى انى اشوف اية الى وراء الباب دة عباس قال دة بوق الاستدعاء و لو نفخت فى البوق تقريبا الباب هيفتح عباس فضل يقول دة فرصة عمرى وجتلى انى اخش عالمهم قولتلو بس دة مش خطر الى انت هتعملة قال استنى هنا راح نفخ فى البوق حسيت ان الارض اتهزت لقيت امير بيقولى من فوق زلزال قولتلو تعالى هنا طبعا انا برضو عايز اعرف اية الى هيحصل الباب اتفتح ولقيت حاجة طويلة دة هوا الحارس مسك عباس بالسلسة الى فى ايدة لدرجة ان المسكة الى مسكها لعباس سمعت صوت عظام عباس و هى بتتكسر لقيت امير جرى و انا جريت وخت الكتاب الحائط رجع زى ما كان اترفع لفوق وجرينا و انا بقى بقيت
اعيط جامد وجريت طبعا علشان اشوف اهلى الى فى المستشفى لقيتهم متجمدين مبيتكلموش و مش بيتحركو عينيهم بس هى الى بتتحرك وبيبصولى قولت للدكتور مالهم قال والله اغرب حالة تعدى عليا انا مش عارف دة بس اوعد ان احنا هنعمل الى علينا
رجعت البيت مصدوم و بكلم نفسى و اقول هوا انا فى حلم لو فى حلم يا رب اصحى عدى يوم و يومين و ثلاثة و اسبوع والحال كما هوا علية بئة امير اتصل قال تعالى الجامعة فك عن نفسك شوية فعلا روحت بس المرة دى قعدت مع الانسانة الى بستريح معاها بسمة صحبتى لا و المفروض ان احنا بنحب بعض بس خايف اقرب منها احسن اضورها بعدت عنها لكن هى جت وفضلت تقولى مالك قولتلها على كل حاجة قولتلها انا عارف انك مش هتسدئينى قالت لا طبعا مسدئاك قالت انت ارف مين الشخص الى هيحللك المشكلة دى قولتلها مين قالت عمى لانة بيعالج المس و بيفهم كويس اوى فى الخوارق وابتسمت فعلا خففت عنى شوية لكن الحزن مش سايبنى..............يستكمل فى الجزء الثالث
نزل القبر سمعت صوتو وهوا بيصوت وبيقول ابنى ابنى الناس طلعو جثة عمرو كأنها بقلو سنة ميت عمرو كان جسمة رفيع لدرجة ان العضم كان باين والجمجمة بتعتو بينة كأن مفيش لحم فى وشة و مفش عنين انا مش ناسى احمد الى مات موتة ابشع انا بقيت ماشى زى المجنون الناس بتنادى علية و انا مش برد على طيب اعمل اية الدور اكيد علية وهموت فكرت انى اروح لدجال مهو مفيش حل بس دجال دة حرام طيب لو روحت لشيخ هياخد جلسات كتير هكون مت بس لا انا لازم اروح لشيخ طب لية مروحش عند الدجال وبعد كدة للشيخ فعلا انا عملت كدة بعد بحث طويل لقيت واحد روحتلو خبط على الباب فتحتلى وحدة ست قلتلى خوش دخلت قلتلى اقلع جزمتك وخوش لمولانا دخلت قبل ما اشوش لقيتو بيقولى خوش يا منير يا ابن سناء يا ابن احمد الصراحة انا وقفت مكانى قولتلو انت عرفت منين قال متسألش عن اى حاجة قال انت جى لية طلعتلو الكتاب طبعا انا كنت حاطت الكتاب فى الصندوق اول ما طلعت الكتاب الراجل دة رجع لورا و شفت علامات الخوف على وشة و بدء يتكلم
براحة طلعلى كيس و قال بص انت هتاخد الكيس دة و ترشة على باب شقتك و متخفش فين بئة الفلوس ضربت بايدى على الكرسى وقولتلو بص انا محدش يضحك علية هتقولى الكتاب دة اية ولا لا قالى بص انا هوديك عند واحد هوا دة الوحيد الى هيقولك الكتاب دة اية بس تراضينى اديتو فلوس ادانى العنون روحت على طول على العنوان كان الراجل دة ساكن فى منطقة شعبية و ساكن فى حارة ضيقة جدا ده غير ان المنطقة هادئة البيت بتاعة مفهوش نور طلعت الكشاف بتاع الموبيل و طلعت على السلم خبط على الباب الباب من البيبان القديمة جدا فتحلى الباب الراجل دة بئة عجوز عندة حوالى 70 سنة ووشة اصفر و عندة عين تحس انها مقفولة شوية وعين مفتوحة قال خش واقفل الباب وراك طلعتلو الكتاب قال انت جبت الكتاب دة منين الكتاب دة خطير لمعلوماتك يا ابنى الكتاب دة البشر ما بيشفهوش انت شفتو ازاى معرفش قال بص يا ابنى انا هقرائلك المكتوب على الغلاف مكتوب (ياريت الناس الى هتقراء الجملة دى متعليش صوتها) يا معشر الجن الاحمر عندما يتحرك الكتاب تحركو و عندما يفتح الكتاب احضرو و عندما يحرق الكتاب اذهبو قولتلو معناة اية دة قال اللعنة
حليت عليك و على علتك و على اصحابك قال اتصل ب اى حد من عائلتك كده انا كانت ايدى كانت بتترعش بعد ما قال الكلام دة اتصلت لقيت واحد رد عليا قال احنا من المستشفى تعالى علشان والدك وولدتك و اخواتك حصلتلهم حادثة بصتلو قال اوعى تخرج انت هتيجى معايا المقابر و اتصل بصحبك خلية يجى اتصلت ب امير قولتلو تعالى على المقابر قال لا انا خايف يا عم قولتلو انا لقيت حل للمشكله الى احنا فيها تعالى قال حاضر روحنا المقابر ووصلنا عند القبر الراجل بالمناسبة اسمه عباس عباس بص للقبر قال دة مش قبر دى بوابة بتودى للعالم السفلى قولتلو نعم امير قال انت جبتنى هنا لية عباس قال البوابة دى ليها حارس الحارس مش بيظهر الا بليل اه يبئة هوا دة الحارس الى قتل احمد وعمرو قولتلو و الحارس دة مموتنيش لية قال طل ما انت معاك الكتاب مش هيأذيك قال تعالى معايا علشان هننزل القبر نزلنا عباس طلع شمعة من الشنطة بتعتو وولعها و مسك الكتابة و طلع حاجة عملة زى الحبر و رسم حول التاب لقيت الشمعة النار بتعتها لونها بيحمر اوى و الشعلة بتطول و فضل عباس يقول عادمن قال يا جان ع ن ق ى مهنسا قولتلو انت بتقول اية مردش عليا الكتاب فتح على فكرة دى مش لغة الجن هوا قال الكلام دة علشان يفتح الكتاب و فعلا الكتاب اتفتح بس مش الكتاب بس الى اتفتح لا و الحائط الى فى النص نزل لتحت واتفتح طريق طويل وفى اخرة باب لكن قبل الباب فى حاجة عملة زى البوق للناس الى متعرفش بوق البوق هى
حاجة عملة زى الزمارة بس كبيرة اوى انا من شدة الزهول بقيت اقول دة فى عوالم تانى وانا مش عارف انا طبعا الفضول برضو وخدنى انى اشوف اية الى وراء الباب دة عباس قال دة بوق الاستدعاء و لو نفخت فى البوق تقريبا الباب هيفتح عباس فضل يقول دة فرصة عمرى وجتلى انى اخش عالمهم قولتلو بس دة مش خطر الى انت هتعملة قال استنى هنا راح نفخ فى البوق حسيت ان الارض اتهزت لقيت امير بيقولى من فوق زلزال قولتلو تعالى هنا طبعا انا برضو عايز اعرف اية الى هيحصل الباب اتفتح ولقيت حاجة طويلة دة هوا الحارس مسك عباس بالسلسة الى فى ايدة لدرجة ان المسكة الى مسكها لعباس سمعت صوت عظام عباس و هى بتتكسر لقيت امير جرى و انا جريت وخت الكتاب الحائط رجع زى ما كان اترفع لفوق وجرينا و انا بقى بقيت
اعيط جامد وجريت طبعا علشان اشوف اهلى الى فى المستشفى لقيتهم متجمدين مبيتكلموش و مش بيتحركو عينيهم بس هى الى بتتحرك وبيبصولى قولت للدكتور مالهم قال والله اغرب حالة تعدى عليا انا مش عارف دة بس اوعد ان احنا هنعمل الى علينا
رجعت البيت مصدوم و بكلم نفسى و اقول هوا انا فى حلم لو فى حلم يا رب اصحى عدى يوم و يومين و ثلاثة و اسبوع والحال كما هوا علية بئة امير اتصل قال تعالى الجامعة فك عن نفسك شوية فعلا روحت بس المرة دى قعدت مع الانسانة الى بستريح معاها بسمة صحبتى لا و المفروض ان احنا بنحب بعض بس خايف اقرب منها احسن اضورها بعدت عنها لكن هى جت وفضلت تقولى مالك قولتلها على كل حاجة قولتلها انا عارف انك مش هتسدئينى قالت لا طبعا مسدئاك قالت انت ارف مين الشخص الى هيحللك المشكلة دى قولتلها مين قالت عمى لانة بيعالج المس و بيفهم كويس اوى فى الخوارق وابتسمت فعلا خففت عنى شوية لكن الحزن مش سايبنى..............يستكمل فى الجزء الثالث
0 التعليقات:
إرسال تعليق