أحمد بيمد أيده عشان يدور على علبة السجاير من جمب السرير
و حس بلمسة خفيفة ساقعة من تحت السرير و لقى علبة السجاير واقعة فعلا
جابها و قام مولع سيجـــــارة و قعد يفكر فى الجامعة و البيــت و الى حصل لخالد
و محطش فى دماغة موضوع الساقعة الى لمست ايده لما كان بيدور ع علبة السجاير و نسى ......
أحمد : طب خالد هايعمل كدة ليه دا خالد حتى غلبان و طيب ، لو الى بيقوله صح مسيرنا هانشوف زيه و لو طلع تمثيل هيبان
، بس انا لازم اصالحة عشان انا ذودتها معاه حبتين و مكانش يصح اعمل الى عملته دا
طفى سيجارته و قام رايح ع أوضت حسن و خبط و دخل و حسن كان بيصلى ركعتين السنة و خالد قاعد جمبه ع السرير و ساكت و هادى و سآرح فى ملكوت لوحده
أحمد : أنتا لسه زعلان ياض ؟
خالد بصله
خالد : ملكش دعوة بيا يا احمد و سيبنى انا فيا الى مكفينى
أحمد قام رايح ناحيته و قام بايس راسه و قاله
احمد : حقك عليا ياض و متزعلش منى و كانت ساعة شيطان و راحت لحالها ، ميبقاش قلبك أسود بقى
حسن : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، السلام عليكم و رحــــــــــمة الله
، ربنا يهديك يا عم احمد
أحمد : حرما يا حج حسن
حسن : جمعا ان شاء الله يا لمض ، خلاص اتصالحتوا ؟
احمد : اه خلاص بعدين انتا عارف ان خالد اه جزمة بس بموت ف أهله
حسن : مع ان الاكل كان جاى بالشيء الفلانــــــــــى بس يلا فدا خالد
خالد بصلهم و ضحك أوى
خالد : ماشى يا عم احمد خلاص مفيش حاجة ، حصل خير و عفا الله عما سلف
حسن : كفاية يا جدعان عشان انا دمعتى قريبة و مرهف الاحساس شويتين
ضحكوا كلهم و خالد مبقاش زعلان من احمد و الامور رجعت لسابق عهدها و الحمدلله
حسن : انما ياض يا خالد فاتك نص عمـــــرك انهاردة
كان فيه شوية بنات بس ايه عثل يا معلم .....
أحمد : دا عينة بسيطة بس لسه التقيل جاى احنا لسه فى اول الترم ياجدع:D
خالد : لا ياعم ولا تقيل ولا خفيف انا مقتنع بخطيبتى و بحبها و الحمدلله و مش عايز حاجة اكتر من كدة
حسن : ربنا يخليكوا لبعض جوز عصافير ياربى
خالد : أخرس ياض يا سوسة
حسن : حاضر يا خالد
قطع كلامهم كلاكس عربية حسن ، محمد أخيرا وصل ، على ما خرجوا من أوضت حسن و نزلوا لقوا محمد دخل و بينده عليهم
حسن : الكلاكـــــــــــــــــــــــس دا بتاع عربيتى , هييييييه اخيرا هناكل
محمد : يلا يا ولاد الأكل جه
احمد : جبت أكل ايه ياض ؟؟
محمد : جبت شوية سمك و جمبرى يستاهلوا بوق الكلب الى طلع لخالد
خالد بصلة و ضحك ضحكة خفيفة كدة
خالد : ماشى يا جزمة يلا نفضى الأكل و ناكل
حسن : قفلت باب الفيلا ياض ؟
محمد : اه متقلقش كله تمام
يلا بينا ع المطـــــــبخ
.
.
فضوا الأكل و حطوا الأكل ع السفرة و ابتدوا يحكوا و هما بياكلوا
حسن : انما يا خالد اشمعنا ندى الى اختارتها بالذات و خطبتها ؟
خالد : عشان لقيت انها شبهى طيبة و على نياتها و غير كدة بنت حلال و موضوعية مش تافهة زى بنات اليومين دول ...........
احمد و محمد : أيوا ياخلوووود الله يسهلوا ياعم و بلاش احنا
خالد : بس ياض منك له و عقبالكوا لما تتلموا بقى و تتخطبوا زيى
أحمد : اعوذ بالله يابنى ايه الفال الوحش دا توف من بوقك
خالد : مفيش فايدة فيك خلاص البوظان بقى بيجرى فى دمك
احمد : بيجرى بيتمشى المهم انه موجود
.
.
خلصوا أكل و شالوا الأطباق و روقوا الدنيـــــا
.
.
و كل واحد فيهم غسل ايده و عملوا الشــــــــــــــــــاى و هايطلوا يقعدوا فوق السطوح سوا
.
أحمد : اسبقونى على ما اجيب علبة السجاير من الاوضه و اطلعلكوا
حسن : ارحم نفسك بقى ياجدع انتا ايه مدخنة
احمد : ياعمى عادى بقى اسبق انتا و انا فى ديلك على طول .....
.
أحمد دخل يجيب السجـــــــــــــــاير و لسه بيمد ايده عشان ياخدها من ع الكوميدينو
.
.
.
سمع صوت صفير !!
احمد افتكر ان حد منهــــــــــــــــــــــــــم هزر معاه و طلع جرى
أحمد : مين الجميل الى بيصفر برا ؟
محدش رد !!
.
احمد اخد السجاير و الولاعة و قام طلع فوق لأصحــــــــــابة
و اول مــــــــا دخل
.
.
احمد : مين الى صفرلى تحت و جرى ؟
حسن ضحك
حسن : محدش صفرلك مساء الخير ياباشا السجاير عاملة معاك احلى شغل
.
.
احمد افتكر انهم بيهزروا و طنــــش الموضوع كالعآآآآآآآآآدة
محمد : صحيح يا خالد انتا مجتش معانا ليه انهـــــاردة
الكلية دا حتى كان يوم عنب و الدكاترة كان شكلهم لطيف و بيهزروا و الحياه كانت جميلة .....
خالد : كنت صاحــــــــــى جسمى مكسر مش قادر
بس ان شاء الله هاروح معاكوا بكرة
.
مع أخر كلمة خالد قالهـــــــــــــــــــا .................
.
سمعوا صوت صرخــــــــــــــــــــــة عاليــــــــة أوى جيــه من تحت
كلهم جريوا على تحت يشوفوا ميــــن دا الى بيصرخ بالشكل الفظـــــــــــــيع دا و مين الى دخـــــــــــــل الفيلا !
.
حسن و هما نازليــــــــــــــن ع السلم جرى
حسن : انتا مش قولت يا محمد أنك قفلت باب الفيلا كويس ؟!
محمد : والله قفلتوا كويس و بالجنزير كــــــــــــــــمان
انا معرفش ميـــــــــــــــــــــن الى صرخــــــــــــــــــــت تحت دى
نزلـــــــــــــــوا تحت و كانـــــــــــت الصدمــــــــــــة فى الى شافـــــــــــــــــــــــــــووووووه
.
حيطآآآآآآآآآآآآآن الدور الأرضى كلها مرشوشة بالدم
زى ما يكون كان فى مدبحة و لسه خالصة حالا
مش دا الى لفت نظرهم !!
.
.
لفت نظرهم جملة كبيرة فى وسط الحيطة عمرهم ما هاينسوها
.
.
>
>
>
>
>
(( أصبح هذا قدركم من الأن , فأهلا بكم فى بيت أبليس المعظم)
0 التعليقات:
إرسال تعليق