القادمون من الاسفل الجزء 3

القادمون من الاسفل الجزء 3

ياريت يا جماعة الناس الى مبتظهرش القصة عندها كاملة يكتبلى فى كومينت هوا وصل لحد فين وانا هكملة

وصلنا الجزء الى فات لمة جوزى قرر انة يروح لشيخ اسمة سالم ابو جواد انا كنت تعبانة من السفر ولاول درة اعرف انام نمت نوم عميق لكن حلمت حلم حلمت انى قدام باب و فى شبابيك جنبى و وراء الشبابيك دى مكان جميل جدا كانها الجنة و فتحت الباب و دخلت و شفت انهار و ارض خضراء و سماء زرقاء لكن شفت عبد الحميد بيغرق فى البحر جريت ونزلت انقزتو لكن اول ما طلعتو من البحر الجنه اتحولت السماء غيمت والاشجار ماتت و طلع ناس من تحت الارض شكلهم وحش جدا فضلو يجرو ورانا مسكونى من ايدى لكن زقتهم و رجعت للباب و قفلتو وصحيت مفزوعة صحيت الساعة8:00 الصبح كان جوزى بيلبس و قال يلا علشان ريحين للشيخ كنت خيفة المهم خرجنا انا و هوا و ابوة روحنا للشيخ خبط دخلنا الشيخ اول ما دخلنا قال غطولها وشها جابولى طرحة وحطوهالى على وشى قالهم اطلعو برة قالو لية قالهم من غير لية خرجو برة قولتلهم لا متسبونيش انا خيفة جوزى بصلى و قال متخفيش انا واقف برة خرجو انا كنت حطة الطرحة على وشى شيفة الشيخ بس مش بوضوح لان الطرحة خفيفة قال مهما تسمعى متتكلميش وانصحك انك تغمضى عينك لانى مش عايزك تشوفى الى هيحصل دلوئتى غمط عينى فعلا و سمعتو بينادى بيقول قرب منى طب هوا بيقول لمين كدة و بعدين مين الى يقرب و قال قول انا سمعة صوت همسات مش سمعة اوى وفى نفس الوقت مش شيفة حاجة قولتلت لنفسى انا هفتح عينى وهقفلها تانى فتحت عينى لقيت نص وش الشيخ مش باين كانو مضلم وقاعد بيسمع كان حد بيشوشو وبيقولو حاجة غمط عينى بسرعة كنت

خيفة جدا فضلت قعدة حوالى خمس دقائق و الشيخ قال خلاص المرة دى فى حد رد علية لكن المرة دى كان واضح الصوت كان روفيع قال خلاص افتحى عينك فتحت عينى قال انتى الكتاب رجع البيت تانى انتى لازم ترجعى البيت قبل نهاية الاسبوع علشان تخلصى من اللعنة دى قولتلو عرفة لازم ادى الكتاب لحد تانى قال لا تقسمى الكتاب نصفين و ترمى النص فى البحر و النص التانى هتحطية تحت جثة قولتلو جثة اية قال جثة وحدة ست اسمها عبير عبير دى مشعوزة مدفونة فى فى القاهرة انتى هتسفرى دلوئتى و انا هاجى معاكم وهوريكى الجثة هتشيليها و تحطى تحتيها نصف الكتاب الاخر خرجت و قولت لجوزى لازم نسافر بس انا افتكرت دة الكتاب مش معايا الشرطة خديتو بصلى الشيخ وقال متخفيش الكتاب اكيد موجود سافرنا القاهرة طبعا الناس بصالى و انا دخلة الشارع طلعنا البيت ولقيت الكتابين عى الكرسى زى ما هما سالم مسك الكتاب الاصلى و قال كلة يدور وشة النحية التنية دورنا وشنا سمعت صوت كان الكتاب بيتقطع و هوا سالم بيقول كلام غريبقال خلاص بصينا لقينا الكتاب نصين قال لجوزى خود النص دة ارمية فى البحن تعالى انتى معايا روحت معاة المفروض انى اروح البحر فتحت باب الشقة هوا خج وانا لسة جية اخرج الباب قفل ونور الصالة بس قطع مكنتش شايفة اية

الى فى الصالة لكن اتضحلى ان فى ناس قعدة على الكنب و بتشورلى باديها قولتلهم سبونى بئة و جريت على الباب وفضلتازق فية الباب اتشال خالص سالم مسكنى وقال يلا بسرعة على المقابر رحنا على المقابر وفضلنا نلف لحد ما قال هوا دة القبر فتح القبر وقال انزلى طبعا انا كان قلبى بيدق جامد النور طبعا كا ضارب جوة لقيت جثة عبير طبعا منظرها كان وحش لان الجثة بقالها كتير سالم قال حطى الكتاب تحت ضهرها قولتلو مش قدرة المنظر وحش اوى لقيت فى لمح البصر المقبر اتقفلت فى كشاف صغير جوة هوا بس الى منور انا قعدت على الارض من منظر الجثة قال سالم مستنية اية هنموت انا مش قدرة حتة ابصلها نص الكتاب وقع من ايدى وفجاء الصفح بدات تتقلب لوحدها لغايت ما وقفت عند صفحة سالم شاف الصفحة و استنة شوية كانو قراء الكلام الى فى الصفحة وسمعت سالم بيقول الصفحة دى لا لا لا و النار بدات تولع فية و نفس الايد الساخنة نزلت على ظهرى تانى مسكت فى رجلى مسكت نص الكتاب و بأدى التانية رفعت نص الجثة و حطيت نص الكتاب تحتيها كانت الجثة بتطلع دخان كان الكتاب بيسيح سالم فضل يترمى على الارض لحد ما النار اطفت والقبر اتفتح تانى وطلعت قال سالم انت انتصرتى على خوفيك يا مها رجعت البيت وانا فرحانة كان كبوس وقررت انى اعزل من الشقة واعيش فى مزرعة ابويا انا وبنتى وجوزى و الشوف النور من جديد........... انتهت القصة