فى البداية انا القصة الى هنقلها دى من مذكرات عمرها 59 سنة يعنى من 1956 انا احمد 20 سنة ال
دى بتاعت جدى عزيز الهوارى الله يرحمة بعد ما مات كانو بينضفو الغرفة بتعتو وبيخرجو الحجات منها شفت صندوق وهما بيخرجوة مع الحاجة شكل الصندوق عجبنى الصراحة خدت الصندوق و دخلت غرفة تانى الصندوق كان مقفول بقفل قديم كان سهل انى اكسرة فعلا كسرتة فتحت الصندوق لقيت فية اوراق كتير وشكلة قديم واصفر والاوراق مترقمة يعنى ورقة 1 ورقة 2 كدة ومكتوب على اول ورقة حياتى بتاريخ 1956 خت الصندوق وقفلتة وروحت بيتنا طبعا انا مخبى الصندوق ووصلت البيت دخلت غرفتى و بدأت اطلع الورق واضح ان الورق دة فى قصة حيات جدى خلينى بئة احكلكم قصتة السلام عليكم وبعد انا اسمى عزيز الهوارى 23 سنة من الاسكندرية كنت شغال مع عالم اثار انجليزى مساعد لية كنا على طول بنسافر من الصعيد الى القاهرة اخر سفرية لينا كانت فى اسوان عملية تنقيب عن مقبرة فرعونية فى احدى قرى اسوان عملنا قعدنا 3 ايام فى الحفر كنا عملين مخيم وكل العمال نيمين وفى ساعة متأخرة وانا نايم كنت سامع اصوات ناس كتير قعدت ابص حولية ملاقتش حاجة الناس كلها نيمة نورت فانوس وقمت من مكانى وكنت سامع الصوت بيقرب صوت ناس بتتعزب تقريبا بس انا حاسس ان الصوت جى من الحفرة الى بنحفرها علشان التنقيب كنت كل ما اقرب من الحفرة الصوت يزيد قربت الفنوس من الحفرة كنت حاسس بسخونية شديدة طلعة من الحفرة نزلت الحفرة الارض كانت طرية تقريبا المقبرة الى بندور عليها على وشك الظهور بس لسة بكرة بئة لكن لا الارض خدتنى ووقعت نزلت تحت فى مكان ضلمة تقريبا دى المقبرة المكان مكتوم وشكلة مخيف بصيت ناحية اليمين لقيت غرفة قبل ما اتحرك من مكانى افتكرت كلام الراجل الى شغال معا ان اى خطوة فى المقابر عموما لازم تكون واخد بالك لان المكان بيبقى كلة فخاخ اتحركت براحة ودخلت الغرفة لقيت تمثال محطوت على ايدة كتاب لونة اسود وجنبة تابوت بس التابوت مش شكلة فرعونى دة شكلة معمول على هيئت عضم بس انا الى كان لافت نظرى اكتر الكتابقولت طب بدل ما الراجل الى انا شغال معاة دة ياخد الكتاب ما اخدة انا وفعلا خدت الكتاب وخبيتة فى اليوم الثانى العمال صحية وانا صحيت طبعا لقو المقبرة ظهرت كانو مستغربين عالم الاثار نزل فضل يتفقد المكان وبص على التمثال الى كان محطوط على ايدة الكتاب وقال المقبرة دى اتسرقت كان فى كتاب هنا بس هوا بص على التابوت وجتلة زى حالة صدمة كأنة مش مصدق وفضل يقول الاسطورة حقيقية الاسطورة حقيقية انا مكنتش فاهم حاجة ولا الناس فهمة فضل يبص حولية ويقول الكتاب الكتاب طبعا الكتاب معاية ومش هديلو الكتاب على اد ما كان فرحان انة لقى التابوت دة على اد ما كان حزين ان الكتاب مفقود وبعد يوم رجعت على الاسكندرية تانى ومعاية الكتاب فتحت الكتاب لقيت مكتوب فية لغة غريبة هى مش لغة فرعونية مش عارف هى اية طيب اية العمل هقراء الكتاب دة ازاى وبعدين الكتاب شكلة مهم فضلت افكر لحد ما قررت انى اروح لابو صحبى عبدة هوا كان مدرس تاريخ اكيد هيعرف وفعلا خدت معاد مع ابو عبدة كان اسمة عدلى وريتو الكتاب انبهر بشكل الكتاب فتح الكتاب لكن معرفش يقرأ الكلام قال بص يا عزيز يا ابنى انا هخدك عند خواجة يونانى اسمة ماركوس لان الكتابة دى شكلها يونانية قديمة هوا لية فى الحجات دى فعلا خدنى عندة الخواجة ماركوس دة كان عندة حوالى 60 سنة فضل مذهول بالكتاب وقالى انا مستعد اديك اى حاجة بس سبلى الكتاب دة قولتلو بس انا عايز اترجمة قالى موافق انا هترجمهولك وهحكيلك قصتة انت معاك كنز لو بعتة يجبلك دهب قولتلو طيب ترجم الكتاب قالى فى البداية كان فى اسطورة فى التاريخ اليونانى بتقول ان كان فى قرية بجانب مدينة اركديا فى اليونان القرية دى كان اسمها ميدوسيا كانت تعتبر منطقة السحرة من كتر اعمال السحرة فى الجن والتحكم فيهم انقلب الجن عليهم وحرق القرية بالكامل و اهالى القرية هرب بعض السحرة وكان من ضمنهم ساحر اسمة انديروس هربو الى الجبل وسيطر جيوش الجن على القرية بالكامل ومن يدخل هذة القرية اما ان يختفى واما ان يموت كان قائد جيوش الجان يسمى عزلون كانت القرية عبارة عن قرية اموات وبعد عدت سنين جمع انديروس الف ساحر من انحاء اليونان والبلاد الاخرى وقد نزلو على القرية وانتصر على الجان وفى رواية اخرى تقول ان اندروس قد حبس عزلون تحت الارض وقيدة ب مئة سلسلة مسحورة وقد كتب انديروس كتاب يسمى الالف ساحر وتم دفنة بجانبة وقد دفن فى مصر عندما قام العصر البطلمى فى مصر قد جاء انديروس الى مصر ومات هنا واختفى الكتاب معة قولتلو والكتاب دة فية اية قال يتحكم فى جيوش من الجان وايضا هناك فى الكتاب نصوص تحرر ملك الجان عزلون الكتاب اتسمى بأسم كتاب الالف ساحر الكتاب مش هيفيدك بحاجة هات الكتاب انا بعد الى سمعتة دة لا يمكن افرط فى الكتاب ابدا قولت للخواجة طيب انا هجبلك الكتاب بكرة لانى هاخد راى اهلى قال وانا مستنيك يا عزيز وزى ما وعدتك هديك اى مبلغ انت عيزة انا كنت كل دة بعشمة انى هرجعلة بالكتاب تانى رجعت على البيت وفضلت ادور على الحروف اليونانية القديمة واسأل ناس وعلماء ومدرسين وبعد اسبوع جبت كل الحروف فى ورقة مترجمة علشان اترجم بيها الكتاب بس انا مبعرفش اتكلم يونانى قديم مش مشكلة انا كل الى عيزة اترجم للعربى بس فتحت الكتاب مكتوب فى الاول على حسب الحروف انديروس والالف ساحر قد حبسو عزلون وجنودة ولكن بعض منهم لم نستطع حبسهم اذا فتحتم كتابى وقرأتم كلامى وتلوتم نصوصى انجزب اليكم جنود عزلون طب الكلام دة معناة اية بئة حسيت وانا بقراء بأنى عايز انام وفعلا كنت بنام لكن لاحظت ان اللمضة الجاز الى حطنها النار بتعتها بتعلى و توطى مع ان مفيش حد واقف جنبها بصيت على الركن بتاع الحائط لقيت فى جسم بيظهر تدريجيا لحد ما اكتمل وفى وقت اكتمالة النور طفى ومبقتش شايف حاجة شايف شرارة بس بتولع لقيت حاجة رزعتنى على السرير وبصيت على ايد لقيت كأن حد بيكتفها ورجلى كمان بتتكتب وفجأء ظهر نور ازرق وطلع من وراء النور مش عارف دة حيوان ولا انسان حاجة كدة كبيرة و معندهوش حلد زينا دة عندة حاجة زى الفروة لونها اسود وفى على صدرة زى حديد هى حاجة معدن ووشة بارز منة العضم كان شكلة وحش اوى وكأن حاجة كتمة على نفسى مش عارف اتكلم وكل ما يبصلى عينى تنزل دم حولت اقاوم اعمل اى حاجة غصب عنى خبط الكتاب برجلى وقع على الارض اتقفل كل حاجة رجعت زى ما كانت اللمضة الجاز ولعت تانى والكائن دة اختفى الكتاب دة خطر ايوة خطر انا مفروض اودية للراجل لكن هوا لو خطر الراجل هيعوزة لية اكيد فى حاجة مهمة اكيد انا استعملتة غلط وفى اليوم التانى كنت ناوى اروح لمدرس التاريخ علشان اعرف منة حاجات تانى لكن وانا نازل سمع صوت بيقول غارة غارة استخبة اقفلو الشبابيك طبعا احنا كنا عملين فى بيتنا زى غرفة تحت الارض علشان طائرات العدو لو ضربت بيتنا مانتصبش بضرر المهم جريت على تحت استخبيت انا واهلى واهالى البيت فى الغرفة لحد ما انتهت الغارة بس انا نسيت الكتاب فوق لسة هطلع اخدة طلعت لكن الصدمة بالنسبالى انى ملقتش الكتاب الكتاب اختفى .......
تابع الجزء الثانى ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق