كانت صدمة بالنسبة لى ان الكتاب اختفى بقيت ادور عليه فى البيت كله زي المجنون الكتاب راح فين كنت هتجنن لقيت جارة بيقولى انه شاف واحد خرج من شقتنا ومعاه كتاب شكله غريب اوى سألته انت فاكر شكله قالى كان عجوز وشكله مش مصرى الخواجة ماركوس الخواجة ماركوس هو اللى سرق الكتاب انا اتعصبت وبقيت عامل زى الجنون ورحتله خبطت على بابه فتحلى ودخلنى قلتله انا عارف انك سرقت الكتاب ضحك وقالى زى مانت سرقته بعدين انا عارف انك عارف وهديك مبلغ كويس وكمان هخليك المساعد بتاعى واول ما اخلص هدفى من الكتاب هديهولك وهتيجى تعيش معايا هنا انا اضطريت انى اوافق علشان ارجع الكتاب تانى الخواجة مبقاش يخرج من اوضته خالص كان عندى فضول انى اعرف ليه منعزل فى اوضته ياترى بيعمل ايه بالكتاب عملت فنجان قهوة وكانت حجتى انى ادخله اول ما دخلت لقيت ورق كتير فى الارض اللى متطقتع واللى مبهدل وقدامه ورق تانى والكتاب هو بيوحل يوصل لحاجة بصيت فى الورق لاقيته كاتب كلام كتير عربى وانجليزى ويونانى حطيت القهوة وسبته وخرجت لان الخواجة بقا عامل زى المجنون بالظبط الخواجة معدش بيخرج من اوضته الا فى حالتين يدخل يزعق ويصرخ فى الحمام باليونانى ياما فى حالة القصف اللى بخرجه فيها بالقوة بعد لما يلم ورقه وياخد معاه الكتاب الخواجة مكنش بيسيب الكتاب ابدا انا شكلى مش هعرف ارجع الكتاب ده ولا هشوفه تانى وفى يوم كنت خارج اجيب شوية حاجات قلت اسأله خبطت مرة مردش خبطت كمان مرة مردش انا خفت يكون عمل فى نفسه حاجة ماهو اصلا بقا مجنون فتحت الباب صعقت من المنظر ومقدرتش اتحرك خطوة من مكانى شفت كائنات كتير اوى شبه الكائن اللى ظهرلى قبل كده مالهومش جلد وعندهم فرو اسود وعلى صدرهم معدن او حديد والعضم بارز وباين من وجوههم وكله بيهمهموا بكلام انا مش فاهم منه حاجة وضحك وصريخ الخواجة كان متكتف عالسرير ومش قادر يتحرك ولا يحرك اى جزء فى جسمه مش قادر يعمل حاجة غير انه يرمش انا بقيت واقف مصدوم من المنظر سكتوا وجهوا نظرهم عليا ارتسمت على وشهم ابتسامات شريرة جدا ومرة واحدة بدأو يضحكواوصوتهم مرعب وشدونى جوه الاوضة فضلوا يشيلونى ويهمدونى فى الارض لحد مبقتش حاسس باى عضمة فيا ولازم الاقى الكتاب لما يتقفل كل حاجة هترجع لطبيعتها فضلت ادور بعينى على الكتاب فى الاوضة لقيته واقع جمب المكتب لازم اوصله لازم اقفله وفعلا وقعت جمب المكتب وحاولت اقفل الكتاب لكن مكنتش قادرقفلت الكتاب ورحت اشوف الخواجة عايش ولا ميت الحمد لله طلع عايش فوقته وحاولت اسعفه لاننا كنا شبه الكور اللى الاطفال بتحدفها لبعض شلته حطيته عالسرير وسمعت صوت جاى من مكان الكتاب الكتاب كأن فى حاجة بتحاول تخرج منه جريت عالكتاب الكتاب ده لو اتفتح هنموت المرة دى رحت فضلت ماسكة وبحاول بكل جهدى انه يفضل مقفول لحد ما سكنت الحركة الغريبة دى وسبت الكتاب كل حاجة رجعت طبيعية تانى حاولت انى اكلم الخواجة وافهم منه ايه اللى حصل وايه الكائنات دى كلها وايه سبب ظهورها لكن الخواجة كالعادة تجاهلنى ومردش عليا وقام قعد عالمكتب تانى ومسك الورق سبته وخرجت وانا مش فاهم حاجة ولا مش فارقة افهم انا مش فاهم اى حاجة من الاول هى جت على دى انا خدت بعضى وخرجت اشم شوية هوا قعدت فى مكان وبحط ايدى فى جيبى طلعت ورقة انا كنت ناسيها تماما دى الجزء الصغير اللى انا ترجمته من الكتاب كانت ترجمته من يونانى قديم لعربى "اندريوس والاف ساحر حبسوا عزلون وبعض من جنوده لم نستطع حبسهم جميعا اذا كنتم قد وجدتم كتابى وقرأتم نصوصى فقد جذبتم اليكم جنود عزلون"
فضلت افكر فى معنى الكلام مالهاش معنى تانى الخواجة تعمق اوى فى الكتاب عشان كده الكائنات دى ظهرت أنا بقيت عايز افهم هنا كل حاجة والكتاب ده ممكن يعمل ايه انا لازم ارجع الكتاب بس ازاى ربنا يستر انا بقيت مرعوب انا رجعت على بيت الخواجة تانى اللى بقا نفسى اخرج منه النهاردة قبل بكرة ساعات بسأل نفسى ايه اللى مخلينى متمسك بالكتاب كده ما سيبهوله ويحصل فى اللى يحصل فيه لكن مش عارف كأن فى حاجة ربطانى بالكتاب ده انا حاسس انه هيجيب معاه كوارث كتير لا حصر لها ربنا يستر ربنا يستر
انا رجعت نمت صحيت على هزة ارضية جامدة فكرته قذف وفضلت احاول انى اخلى الخواجة يخرج معايا لكنه رفش وفضل قاعد مكانه وانا بزعقله وبقوله انت اتجننت لكن الهزة دى اختفت خرجت ده مش قصف ولا حاجة كل حاجة طبيعية بره طيب ايه السبب يمكن زلزال رحت خبطت على جار الخواجة سألته اذا كان حصل زلزال وبطمن انه كويس الراجل ضحك وقالى زلزال ايه يابنى ادخل نام مكنش فى اي حاجة مكنش فى اى حاجة ازاى يعنى القف كان هيقع علينا دخلت الشقة وانا مش مستوعب حاجة ايه انا بحلم ولا بيتهيألى ولا بشوف حاجات مالهاش علاقة بالواقع ولا شكلى اتجننت زى الخواجة ولا ايه مش عارف اى حاجة هى الايام بقت اسود من بعضها اصلا انا بقيت اخاف من كل حاجة حواليا بقيت اشوف حاجات مش موجودة بقيت حاسس انى متراقب وانى مش انا وهو بس اللى عايشين فى البيت لوحدنا انا تعبت مش لاقى حل للورطة دى نفسى اعرف ايه اللى بيحصلنا ده وهينهى امتى وهينتهى ازاى بقيت اسمع صراخ الخواجة فى اوضته وادخله والاقيه طبيعى جدا ياترى حياتى هترجع زى الاول قبل ما الاقى الكتاب المشئوم ده اللى قلبلى حيانى وبهدلها ياترى عالم الاثار كان هيعمل بيه ايه والخواجة ليه بيقعد فى اوضته بالساعات وبالايام ايه الهدف اللى عايز يحققه من كتاب زى ده حتى الخواجة ماركوس بقا شكله كأنه عنده 100 سنة اوضته بقا الورق مغطى كل شبر فيها ورق متقطع وورق مرمى وورق منظم ياترى بيعمل ايه ايه اللى يخلى حد يبقى بالشكل ده انا مبقتش اشوف اهلى بس خايف اروح يجرالهم حاجة خايف يتأذوا قاعد بفكر وسط التفكير ده سمعت صوت الخواجة بيصرخ ومش ده اللى قلقنى لانى اتعودت على صراخه بس النور قطع وهو لسه بيصرخ قدت اللمبة الجاز ودخلت اوضة الخواجة كان مرمى على الارض حطيته عالسرير لكن بدأت اسمع اصوات كتير ضحك وصرخات عاليه انا دى اسوأ واصعب ايام حياتى انا تقريبا بقيت اخاف من خيالى ياترى ايه اللى هيحصل ياترى وقطع تفكيرى الكائنات اللى ظهرت تانى وشالونى وهمدونى فى الارض ولقيت نفسى زى اللعبة اللى الاطفال بيحدفوها لبعض والخواجة بيعملوا معاه زى حاولت اصرخ لكن مقدرتش اصرخ مش قادر اعمل حاجة انا مغلوب على امرى المرة دى معرفتش اوصل للكتاب ماهو زى ما بيقولوا مش كل مرة تسلم الجرة انا شكلى هموت المرة دى وفضلت زى اللعبة فى ايديهم لحد ما بدأت افقد الوعى تدريجيا انا مش قادر اقاوم الدنيا بدأت لونها يبقى اسود فى عينى مش شايف حاجة خالص لكنى فقت على صوت ضحك الخواجة الهستيرى انا مقدرش اتحرك من الارض حاولت لحد ما قدرت اقوم اقف على رجلى الصورة لسه مشوشة مش شايف اى حاجة وحاسس ان الارض بتلف بيا لحد ما فتحت عينى وشفت كل حاجة بوضوح الخواجة كان عامل زى المجنون عمال يقطع فى الورق ويرمى فيه حاولت اهديه لكنه زنقنى وانا كنت مش قادر اسند طولى اصلا ولقيته بيقول انا فكرت انى هحل الالغاز دى بعد كل ده معرفتش احل حاجة
فضلت افكر فى معنى الكلام مالهاش معنى تانى الخواجة تعمق اوى فى الكتاب عشان كده الكائنات دى ظهرت أنا بقيت عايز افهم هنا كل حاجة والكتاب ده ممكن يعمل ايه انا لازم ارجع الكتاب بس ازاى ربنا يستر انا بقيت مرعوب انا رجعت على بيت الخواجة تانى اللى بقا نفسى اخرج منه النهاردة قبل بكرة ساعات بسأل نفسى ايه اللى مخلينى متمسك بالكتاب كده ما سيبهوله ويحصل فى اللى يحصل فيه لكن مش عارف كأن فى حاجة ربطانى بالكتاب ده انا حاسس انه هيجيب معاه كوارث كتير لا حصر لها ربنا يستر ربنا يستر
انا رجعت نمت صحيت على هزة ارضية جامدة فكرته قذف وفضلت احاول انى اخلى الخواجة يخرج معايا لكنه رفش وفضل قاعد مكانه وانا بزعقله وبقوله انت اتجننت لكن الهزة دى اختفت خرجت ده مش قصف ولا حاجة كل حاجة طبيعية بره طيب ايه السبب يمكن زلزال رحت خبطت على جار الخواجة سألته اذا كان حصل زلزال وبطمن انه كويس الراجل ضحك وقالى زلزال ايه يابنى ادخل نام مكنش فى اي حاجة مكنش فى اى حاجة ازاى يعنى القف كان هيقع علينا دخلت الشقة وانا مش مستوعب حاجة ايه انا بحلم ولا بيتهيألى ولا بشوف حاجات مالهاش علاقة بالواقع ولا شكلى اتجننت زى الخواجة ولا ايه مش عارف اى حاجة هى الايام بقت اسود من بعضها اصلا انا بقيت اخاف من كل حاجة حواليا بقيت اشوف حاجات مش موجودة بقيت حاسس انى متراقب وانى مش انا وهو بس اللى عايشين فى البيت لوحدنا انا تعبت مش لاقى حل للورطة دى نفسى اعرف ايه اللى بيحصلنا ده وهينهى امتى وهينتهى ازاى بقيت اسمع صراخ الخواجة فى اوضته وادخله والاقيه طبيعى جدا ياترى حياتى هترجع زى الاول قبل ما الاقى الكتاب المشئوم ده اللى قلبلى حيانى وبهدلها ياترى عالم الاثار كان هيعمل بيه ايه والخواجة ليه بيقعد فى اوضته بالساعات وبالايام ايه الهدف اللى عايز يحققه من كتاب زى ده حتى الخواجة ماركوس بقا شكله كأنه عنده 100 سنة اوضته بقا الورق مغطى كل شبر فيها ورق متقطع وورق مرمى وورق منظم ياترى بيعمل ايه ايه اللى يخلى حد يبقى بالشكل ده انا مبقتش اشوف اهلى بس خايف اروح يجرالهم حاجة خايف يتأذوا قاعد بفكر وسط التفكير ده سمعت صوت الخواجة بيصرخ ومش ده اللى قلقنى لانى اتعودت على صراخه بس النور قطع وهو لسه بيصرخ قدت اللمبة الجاز ودخلت اوضة الخواجة كان مرمى على الارض حطيته عالسرير لكن بدأت اسمع اصوات كتير ضحك وصرخات عاليه انا دى اسوأ واصعب ايام حياتى انا تقريبا بقيت اخاف من خيالى ياترى ايه اللى هيحصل ياترى وقطع تفكيرى الكائنات اللى ظهرت تانى وشالونى وهمدونى فى الارض ولقيت نفسى زى اللعبة اللى الاطفال بيحدفوها لبعض والخواجة بيعملوا معاه زى حاولت اصرخ لكن مقدرتش اصرخ مش قادر اعمل حاجة انا مغلوب على امرى المرة دى معرفتش اوصل للكتاب ماهو زى ما بيقولوا مش كل مرة تسلم الجرة انا شكلى هموت المرة دى وفضلت زى اللعبة فى ايديهم لحد ما بدأت افقد الوعى تدريجيا انا مش قادر اقاوم الدنيا بدأت لونها يبقى اسود فى عينى مش شايف حاجة خالص لكنى فقت على صوت ضحك الخواجة الهستيرى انا مقدرش اتحرك من الارض حاولت لحد ما قدرت اقوم اقف على رجلى الصورة لسه مشوشة مش شايف اى حاجة وحاسس ان الارض بتلف بيا لحد ما فتحت عينى وشفت كل حاجة بوضوح الخواجة كان عامل زى المجنون عمال يقطع فى الورق ويرمى فيه حاولت اهديه لكنه زنقنى وانا كنت مش قادر اسند طولى اصلا ولقيته بيقول انا فكرت انى هحل الالغاز دى بعد كل ده معرفتش احل حاجة
0 التعليقات:
إرسال تعليق